mayar عضو مشارك
عدد المساهمات : 22 نقاط : 50 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 13/02/2011 العمر : 32 الموقع : عنابة
| موضوع: خمسة أسرار للتميز الجامعي السبت مارس 12, 2011 1:35 pm | |
| دخولك للجامعة وإكمالك للدراسة، واختيارك تخصصك، هو قرارك أنت، أليس كذلك؟ وإن لم يكن كذلك فهل فعلاً تعرف ماذا تريد؟ بناءً على رغبتك، واهتماماتك أنت ، فأنت الذي ستدفع الثمن، وليس أحداً غيرك. هل حددت هدفك من دخول الجامعة، و سبب اختيار تخصصك؟
الرحلة الجامعية استمتع بها، وتعامل معها بسلاسة وانشراح، وحب، فهي مرحلة شغف للتعلم إن وجدت الرغبة، في الاستزادة من العلم والمعرفة و البحث، و اجعل في طريقك مرحلة للقياس و التطور لتعرف أين موقفك بعد التخرج، لتكون معطاءً لنفسك ولوطنك و مجتمعك.
معلومات مهمة جداً، ستفيدك فعلاً، لتصبح طالباً ناجحا ، يركض في ممرات الجامعة بكل ثقة وعزيمة ويسعى لتحقيق النجاح والتفوق.
قبل إكمال القراءة، لا بد من أن تضع هذه القاعدة البسيطة في رأسك، لا ينجح في الدراسة الجامعية دائماً الأذكى ، وإنما الناجح هو من يرى في نفسه أنه قادر على النجاح والتفوق بكل ثقة، فإن ظننت أنك ستفشل، فستفشل، وإن وثقت في نفسك، وفي قدراتك فحتما ستنجح.
أسرار التميز في الرحلة الجامعية
1. الرغبة هي بذرة النجاح، وعنوان الإرادة، فأي شخص وصل، وحقق هدفا له قيمة، كالحصول على الشهادة الجامعية في تخصص معين، يبدأ بالرغبة و الشغف و بذل المستحيل.
2. الالتزام وهو الحفاظ على عهودك، ووعودك التي قطعتها على نفسك، ولوالديك، فالمميزون يضعون قوانين وأحكام لأنفسهم، ليصلوا إلى ما يريدون، فهل أنت منهم؟
3. المسؤولية أظنك تعرف ما أقصد؟ لكي تتفوق وتتميز، لا بد أن ترحب بالمسؤولية، فأنت تحدد وتقرر مسارك في حياتك، والطلاب العاديون، يتهربون من تحمل المسؤولية، ويلقونها على الآخرين، أما الطلبة المتميزين، فيتقبلونها ويتعلمون من أخطائهم، فالمسؤولية تعني، أنك شخص تتخذ قرارات وتتحمل نتائجها .
4. الجهد دائماً يكون موازيا لحجم الألم في البداية، ولاحقاً يتحول هذا الجهد إلى عادة وسلوك مما يسهل أمر الدراسة مع مرور الوقت ، فاحرص على العمل الدءوب المتواصل، وستبتهج عندما تجد نتيجة جهدك في ارتفاع درجاتك ومعدلك الجامعي.
5. الشخصية هي قيمتك، و معتقداتك، وهويتك، وتنعكس هذه الشخصية على أقوالك، وأفعالك، وسلوكك. ويجب بناء هذه الشخصية في هذه المرحلة والحفاظ عليها ورعايتها بعناية، لأنها منبع تميزك، وجوهر حياتك. فالنجاح والتفوق، يتطلب شخصية قوية، كي لا يتأثر المرء ويصاب بالإحباط بسبب المنتقدين، والمثبطين من حوله.
الكفاح وعدم اليأس
هل تفكر بأنك في أول مرحلة فشل، ستنسحب، أو تبدأ بالتذمر، وإلقاء اللوم على الجامعة، والدكاترة، فهذا وللأسف هو أسلوب الضعفاء، ولا تعتقد أنك منهم، فالمحن، والعقبات في رحلتنا الجامعية موجودة، ولا بد أن تعرف ذلك، لتتعلم كيف ستتعامل معها، واعلم أخي الطالب، وأختي الطالبة، أن شوكة اليوم، هي وردة الغد، فإياك أن تستسلم عن تحقيق مرادك، لتسعد بنجاحك.
قد تصل لمرحلة تجد أنك بعد محاولات كثيرة لتحقيق نتيجة، ومازلت لم تستطع تحقيقه، فتصاب بالإحباط، والملل، والتشاؤم، أليس كذلك؟ هذه المشاعر عادية جداً، وتحصل لأي شخص يحاول إنجاز شيء يصعب عليه تحقيقه بسهولة، وبما أنك إنسان غير عادي، ومؤمن أنك ستبذل قصارى جهدك كي تواصل مثابرتك، ونسيان استسلامك وانسحابك، وتتحدى نفسك، وتستعمل إصرارك لتفرح بإنجازك.
أخطاء يقع فيها الطلبة الجدد
بعض الأخطاء التي يقع فيها الطلبة الجدد في رحلتنا الجامعية، كالغرور، وقصور احترام الذات، وانعدام التخطيط وهو الشيء الفعال والمهم في حياة الطالب، وبدونه يتبعثر، ويتعثر. ومن السلبيات عدم كتابة الأهداف ووضوحها، وعشق التسويف، وانعدام التركيز على مصلحتهم، والتركيز على الأصدقاء، وإضاعة الوقت، وانعدام الأولويات، والاستسلام السريع للمثابرة والكفاح، والإفراط في الالتزام، وتدهو التوازن في مختلف جوانب الحياة، كعدم المحافظة على الصلوات، وإرضاء الوالدين، وعدم الإنتباه على الطعام والصحة، وقلة النوم. وهناك أمر مهم يجب أن تعرفه أيضاً، وهو أن تختار زملاءك في الرحلة الجامعية بعناية ، الذين يعينوك في هذه الرحلة ويخافون على مصلحتك، فانتبه جيداً لمن تصاحب و ترافق من يزدك علما و أدبا.
الأنشطة الطلابية
هناك جوانب في الحياة الجامعية لا يمكن أن تعلمها لك المقاعد الدراسية وإنما تكتسبها من خلال الأنشطة الطلابية التي ستساعدك في تعلم مهارات مهمة كالتواصل والعمل الجماعي ، كذلك لابد أن نتعلم كيف نعطي من أوقاتنا للعمل التطوعي .
المشاركة بالأنشطة الطلابية مهمة جداً، لصقل قدراتك ومهاراتك، ومواهبك في المجالات الأخرى المختلفة عن تخصصك، كالتطوع في أنشطة داخلية وخارجية، وحضور الندوات، والمحاضرات، وورش العمل التدريبية مفيدة، ليتوسع نطاق تفكيرك، وإدراكك، ونضجك عندما تتخرج من الجامعة، وتتعامل مع العالم الخارجي بفعالية وإبداع.
إشراقة
لا تنسى أن تبدأ كل يوم من أيام الجامعة بحماس، وأمل، وتفائل، وفكر إيجابي، لتتعلم بشراهة، وحب.وابتعد عن الطلبة السلبيين، المثبطين، الكسولين،لأنهم سيقضون على طموحك، وتحقيق أحلامك
| |
|