إبراهيم عضو ذهبي
عدد المساهمات : 70 نقاط : 147 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/2010 العمر : 30 الموقع : الوادي
| موضوع: جذع النخلة. الإثنين مارس 07, 2011 7:35 pm | |
| من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هته القصة التي تبين رحمة النبي صلى الله عليه و سلم حتى بالجماد قصة جذع النخلة , قال البيهقي: " قصة حنين الجذع، من الأمور الظاهرة التي حملها الخلف عن السلف، وفيها دليل على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكاً كأشرف الحيوان " . قال الإمام الشافعي رحمه الله: " ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً"، فقيل له : " أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: " أعطى محمداً حنين الجذع حتى سُمِعَ صوتُه، فهذا أكبر من ذلك ." و موقع الجذع على يمين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قريباً منه، لاصقاً بجدار المسجد القبلي على عهد الرسول الله صلى الله عليه وسلم، أمام الأسطوانة المخلقة. وسبب وضع هذا الجذع في المسجد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب قام فأطال القيام، فكان يشقّ عليه قيامه، فأُتي بجذع نخلة، فحفر له وأقيم إلى جانب المكان الذي يخطب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان إذا خطب وطال القيام عليه، استند إلى الجذع واتكأ عليه. ولما كثر الناس قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو اتخذت منبراً، فأمر صلى لله عليه وسلم بصنع المنبر للخطبة يرقى عليه ويجلس عليه متى شاء. وموضوع المنبر له مكان آخر من هذا البحث والذي سنذكره هنا هو قصة حنين الجذع إليه صلى الله عليه وسلم قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر_ بعد أن نُصب له_ ماراً بجانب الجذع، فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدَّع وانشق.وفي رواية: جزع الجذع فحنَّ كما تحنّ الناقة. وفي رواية أخرى: فلما جاوز الجذع يريد المنبر، حنَّ الجذع ثلاث مرات كأنه خٌوار بقرة، حتى ارتاع الناس، وقام بعضهم على رجليه. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه حتى مسَّه بيده و في رواية احتضنه فسكن، فما سُمع له صوت بعد ذلك، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنبر فقام عليه. ولم يزل الجذع كذلك في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، فلما هدم عثمان المسجد لإعادة إعماره، اُختلف في الجذع، فمنهم من قال: أخذه أُبي بن كعب فكان عنده حتى أكلته الأرضة. ومنهم من قال: دُفن في موضعه وفي رواية من حديث بريدة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجذع: " اختر أن أغرسك في المكان الذي تكون فيه، فتكون كما كنت" _ يعني مثلما كان جذعاً في السابق _ وإن شئت أغرسك في الجنة، فتشرب من أنهارها فيحسن نبتك، وتثمر، فيأكل منك أولياء الله "، ثم قال النبي صلى الله عليه سلم: " اختار أن أغرسه في الجنة "
| |
|