دائرة أميه ونسة بالوادي .
الوالي يقف على حجم معاناة أفقر بلدية بالولاية
كشفت الزيارة الميدانية التي قام بها والي ولاية الوادي لدائرة أميه ونسه التي تبعد حوالي 25 كلم عن عاصمة الولاية الوادي عن عمق وحجم المعاناة التي يتجرع مرارتها سكان هذه الدائرة البالغ عددهم زهاء الـ 27 الف نسمه والذين يواجهون مشاكل عويصة ومتشعبة جعلت العديد منهم يفكرون في الهجرة.
وقد اغتنم سكان هذه الدائرة المشكلة من بلديتي اميه ونسه ووادي العلنده فرصة التقاء الوالي الجديد وأطلعوه علي مدي الحرمان الذي يكابدونه فهم يفتقدون لأبسط ضروريات الحياة الكريمة كدار للولادة فنساء وحرائر اميه ونسه ووادي العلندة لازلن يضعن مواليدهن وفق الطريقة التقليدية بمساعدة العجائز وقد تحدث في هذا السياق بعض السكان عن حالات ولادة غريبة لنساء وهن في طريقهن الى الوادي لوضع مواليدهن حيث اضطرت بعضهن للإنجاب على قارعة الطريق واخريات داخل السيارة.
والى جانب هذا فقد طرح سكان قرى اميه ونسة مشكل عدم فتح العيادات الخمسة المغلقة والتي انجز بعضها منذ أزيد من 20 سنة وظلت دون استغلالها لحد الآن لدرجة ان عيادة قرية أميه الاعشاش تم تحويلها كحجرة للتدريس فيها بسبب الوضعية الكارثية لأحد الأقسام بالمدرسة الوحيدة الكائنة بهذه القرية .
ومن الضروريات اليومية التي يفتقدها سكان العديد من قرى اميه ونسة انعدام الماء الشروب ببعضها وعدم صلاحيته للشرب بقرى اخرى وهي وضعية أرغمت السكان على شرب مياه الآبار التقليدية رغم ما في ذلك من مخاطر على صحتهم.
والملاحظ ان فصول المعاناة التي وقفنا عليها بأميه ونسة لا يتحملها الكبار فحسب بل امتدت